انتهت المطربة الشابة ساندي من تصوير أحدث أغنياتها "ياك" من ألبومها الجديد "لسه صغيرة " المقرر طرحه بالأسواق منتصف أكتوبر، وقد استغرق تصوير الكليب يومين في لبنان تحت إدارة المخرج ياسر حسان، والأغنية من كلمات مصطفي حسن وألحان محمد رحيم وتوزيع تميم.
الغريب في الأمر أنه منذ انتهاء التصوير بدأ الهجوم علي ساندي، وقيل أن هذا الكليب قد يضعها ضمن مطربات العري كليب، بعد أن اختارت الظهور شبه عارية في عدد كبير من مشاهده، فقد نشر خبر يخص الكليب مفاده أن الرقابة علي الكليبات في قناة ميلودي أبدت اعتراضها عليه، وطلبت من ساندي حذف بعض المشاهد حتي تتمكن من عرضه، رغم ما يعرف عن القناة من عرضها لكليبات جريئة.
لكل هذه الأسباب قررنا مواجهة ساندي لنعرف منها حقيقة هذا الكليب.. في البدية أبدت اندهاشها من كل ما يقال لسبب بسيط وهو أن الكليب لايزال في مرحلة الـويتبقي علي الانتهاء منه حوالي أسبوع كامل، ولم يشاهده أحد في ميلودي حتي الآن، وكل ما شاهدوه هو "البرومو" ولم يعترضوا علي ي شيء به.
وأكدت ساندي أن فكرة الكليب جريئة ولكنها خالية من ي يحاءات أو مشاهد خارجة أو مستفزة، فهي فكرة خداعة الهدف منها خطف المشاهد و جذب انتباهه فقط لاغير.
أما ما يخص اعتراض البعض علي ملابسها المثيرة، فقالت "أنا أبحث عن الشكل الحلو و"الفاشون" لأنني في النهية "بنوتة"، وأنا معترفة أنني ارتدي ملابس متحررة بعض الشيء ولكني ضد اليحاءات الساخنة والنظرات المثيرة بالعين، أنا أبحث فقط عن الشكل الحلو، وأعتقد أن الجمهور ليري أن شاكيرا مثلاً تقدم شيئاً خارجاً "قليل الأدب يعني" وهذا ما أبحث عنه بالضبط.
ساندي تعاونت في ألبومها مع الشعراء محمد رفاعي، خالد تاج الدين، أمير طعيمة، حسن عطية، تامر حسين، مصطفي حسن وخالد منير، كما قامت بكتابة أغنية بنفسها ، ومن الملحنين تعاونت مع محمد رحيم، حسام بدران، رامي جمال وأحمد حسين، أما التوزيع الموسيقي للألبوم فكان لتميم.